تقرير كلفة جرائم الإنترنت تتفوق على حجم الاتجار بالمخدرات عالميا
صفحة 1 من اصل 1
تقرير كلفة جرائم الإنترنت تتفوق على حجم الاتجار بالمخدرات عالميا
تقرير: كلفة جرائم الإنترنت تتفوق على حجم الاتجار بالمخدرات عالميا
قدر تقرير "نورتن" كلفة جرائم الإنترنت عالميا بحوالي 388 مليار دولار في 24 دولة، لتفوق بذلك حجم الاتجار بالمخدرات، كما أشار التقرير الى أن أعداد ضحايا الجرائم الإلكترونية بقرابة 431 مليون سنويا.
وذكر التقرير الذي نشر حديثا أن ما يزيد عن مليون مستخدم وقعوا ضحية هذه الجرائم يوميا، وقد تجاوزت كلفة هذه الجرائم الإلكترونية ممارسات الاتجار بالمخدرات التي تقدر بحوالي 284 مليار دولار سنويا، وفقا لما أورده معهد "نورتن" لأمن وحماية الإنترنت.
وفي حين بلغت الكلفة المباشرة (إما بسبب سرقة أموالهم أو تكاليف إصلاح الأعطال التي ترتبت على ذلك) لجرائم الإنترنت حوالي 114 مليار دولار عالميا، فإن قيمة المدة الزمنية التي خسرها الضحايا بسبب تلك الممارسات تجاوزت 274 مليار دولار.
وكانت فيروسات الكمبيوتر والبرامج الضارة أكثر الممارسات شيوعا، تلتها في ذلك البرامج التطفلية وتزوير المواقع، حيث استغرقت عملية التعافي من هذه الأضرار حوالي 10 أيام بالمتوسّط.
وقدّر التقرير أعداد ضحايا الجرائم الإلكترونية بقرابة 431 مليون سنويا، منهم 44% سجّلوا شكواهم ضد هذه الممارسات، وهي نسبة تفوق الشكاوى صد الجرائم التقليدية والتي لا تتجاوز 15%.
وقد مرّ قرابة 10% من المستخدمين البالغين حول العالم بتجربة كانوا فيها ضحايا لجرائم إلكترونية عبر هواتفهم الجوالة، في حين ارتفعت هذه النسبة إلى الضعف في دولة الإمارات.
وكانت دراسة علمية أظهرت في شهر أيلول من العام الماضي أن "65% من مستخدمي الإنترنت في العالم وقعوا ضحايا لجرائم الإنترنت، ولو لمرة واحدة على الأقل.
ويقوم مجرمو الانترنت بانتحال الشخصيات والتغرير بصغار السن بل تعدت جرائمهم إلى التشهير وتشويه سمعة ضحاياهم الذين عادة ما يكونوا أفرادا أو مؤسسات تجارية.
وكانت 30 دولة وقعت في العام 2001 على الاتفاقية الدولية الأولى لمكافحة الإجرام عبر الإنترنت في العاصمة المجرية بودابست، وشملت المعاهدة عدة جوانب من جرائم الإنترنت، بينها الإرهاب وعمليات تزوير بطاقات الائتمان ودعارة الأطفال.
قدر تقرير "نورتن" كلفة جرائم الإنترنت عالميا بحوالي 388 مليار دولار في 24 دولة، لتفوق بذلك حجم الاتجار بالمخدرات، كما أشار التقرير الى أن أعداد ضحايا الجرائم الإلكترونية بقرابة 431 مليون سنويا.
وذكر التقرير الذي نشر حديثا أن ما يزيد عن مليون مستخدم وقعوا ضحية هذه الجرائم يوميا، وقد تجاوزت كلفة هذه الجرائم الإلكترونية ممارسات الاتجار بالمخدرات التي تقدر بحوالي 284 مليار دولار سنويا، وفقا لما أورده معهد "نورتن" لأمن وحماية الإنترنت.
وفي حين بلغت الكلفة المباشرة (إما بسبب سرقة أموالهم أو تكاليف إصلاح الأعطال التي ترتبت على ذلك) لجرائم الإنترنت حوالي 114 مليار دولار عالميا، فإن قيمة المدة الزمنية التي خسرها الضحايا بسبب تلك الممارسات تجاوزت 274 مليار دولار.
وكانت فيروسات الكمبيوتر والبرامج الضارة أكثر الممارسات شيوعا، تلتها في ذلك البرامج التطفلية وتزوير المواقع، حيث استغرقت عملية التعافي من هذه الأضرار حوالي 10 أيام بالمتوسّط.
وقدّر التقرير أعداد ضحايا الجرائم الإلكترونية بقرابة 431 مليون سنويا، منهم 44% سجّلوا شكواهم ضد هذه الممارسات، وهي نسبة تفوق الشكاوى صد الجرائم التقليدية والتي لا تتجاوز 15%.
وقد مرّ قرابة 10% من المستخدمين البالغين حول العالم بتجربة كانوا فيها ضحايا لجرائم إلكترونية عبر هواتفهم الجوالة، في حين ارتفعت هذه النسبة إلى الضعف في دولة الإمارات.
وكانت دراسة علمية أظهرت في شهر أيلول من العام الماضي أن "65% من مستخدمي الإنترنت في العالم وقعوا ضحايا لجرائم الإنترنت، ولو لمرة واحدة على الأقل.
ويقوم مجرمو الانترنت بانتحال الشخصيات والتغرير بصغار السن بل تعدت جرائمهم إلى التشهير وتشويه سمعة ضحاياهم الذين عادة ما يكونوا أفرادا أو مؤسسات تجارية.
وكانت 30 دولة وقعت في العام 2001 على الاتفاقية الدولية الأولى لمكافحة الإجرام عبر الإنترنت في العاصمة المجرية بودابست، وشملت المعاهدة عدة جوانب من جرائم الإنترنت، بينها الإرهاب وعمليات تزوير بطاقات الائتمان ودعارة الأطفال.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى